الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى
إمام دار الهجرة ومحدثها الذي ضربت إليه أكباد الإبل طلبا للعلم فإنه لا أعلم ولا أفقه من عالم يكون بالمدينة ... أمير المؤمنين في الحديث.
مولده
ولد مالك في المدينة المنورة سنة (93) للهجرة من أب وجد تابعيين, وجد لأب صحب رسول الله وشهد معه المغازي فهو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي –(أصبح) هذه بعض ملوك حمير اليمنية.
نشأته
* حفظ القرآن وهو صغير
* اتجه إلى الحديث فأخذ عن التابعين كنافع مولى ابن عمر وابن شهاب الزهري وربيعه الرأي وابن هرمز وقد أوثر عنه قوله (كنت آتي ابن هرمز من بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل فأنتفع بعلمه).
* ظل دائبا في تحصيل العلم حتى صار حجة في الفقه والحديث فشهد له شيوخه وأجازوه بالرواية والفتوى وكان بعد ابن سبع عشر سنة.
* صار بعدها عالم دار الهجرة الذي يشار إليه بالبنان ويسعى إليه طلبة العلم,وقد وثق الناس بروايته وعلمه حتى روى عنه شيوخه كربيعه الرأي.
انشغاله بالحديث والفقه
كان يعقد مجلسا للحديث في المسجد النبوي بعد أن يغتسل و يتطيب ويلبس أحسن الثياب ويتحلق من حوله طلاب الحديث ولا يرفع صوته عليهم توقيرا لرسول.
- أمضى أربعين سنة يجمع الأحاديث عن الرسول وصحابته ويميز صحيحها من غيره.
- يصنف ما صح عنه منها في كتابه ( الموطأ).
- رتب كتابه الموطأ حسب أبواب الفقه ثم عرضه على علماء عصره فوافقوه(( وأثر عنه انه قال : عرضت كتابي على سبعين من الفقهاء فكلهم واطأوني عليه فسميته ((الموطأ)).
كتب لكتابي قبولا لدى الناس حيث سمعه بعض مشاهير عصره كالأوزاري والشافعي والشيباني وغيرهم.
- بلغ عدد طلابه (1400)طالب علم حملوا الموطأ إلى مختلف أقطار العالم الإسلامي.
وحكي أن الخليفة الرشيد سمعه ومعه أولاده أثناء حجه وهم أن يعلقه في الكعبة ويحمل الناس العمل به فأبى مالك قائلا: ((يا أمير المؤمنين إن أصحاب رسول الله اختلفوا في الفروع وتفرقوا في البلدان وكل مصيب , فعدل الرشيد عن ذلك, وما زال علماء المسلمين يتداولون الموطأ شرحا واختصارا كابن عبد البر وابن العربي والسيوطي وآخرين.
أصول مذهبه بالتسلسل:-
1- القرآن الكريم.
2- السنة النبوية.
3- الإجماع.
4- عمل أهل المدينة.
5- القياس.
6- أقوال الصحابة.
7- المصالح المرسلة.
* نلاحظ أن الإمام مالك جعل عما أهل المدينة مصدرا للتشريع قبل القياس:
اهتم مالك بالمصالح المرسلة.وهي المصالح التي لم ينص الشارع على تقريرها ولا على إلغائها كمصلحة الناس في تسجيل عقود الزواج في المحاكم المعاصرة كما جعل رحمه الله عمل أهل المدينة مصدرا للاجتهاد(لأن أهل المدينة لا يلتزمون أمرا إلا إذا عمل به الصحابة.
صفاته:-
- كان شديد التقوى مهيبا ذا ورع معزا للعلم وحكي أن الخليفة المهدي بعث له بألفي دينار ثم أرسل إليه أن يسافر إلى بغداد فيكون إلى جنبه في عاصمة الخلافة , فقال مالك : قال النبي المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والمال عندي على حاله!!
- يتأنى في فتواه.
وفاته
توفي بالمدينة سنة 179هـ .
انتشر مذهبه في المغرب الأقصى و الجزائر وتونس وليبيا والسودان وغالب بلاد الخليج.
إمام دار الهجرة ومحدثها الذي ضربت إليه أكباد الإبل طلبا للعلم فإنه لا أعلم ولا أفقه من عالم يكون بالمدينة ... أمير المؤمنين في الحديث.
مولده
ولد مالك في المدينة المنورة سنة (93) للهجرة من أب وجد تابعيين, وجد لأب صحب رسول الله وشهد معه المغازي فهو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي –(أصبح) هذه بعض ملوك حمير اليمنية.
نشأته
* حفظ القرآن وهو صغير
* اتجه إلى الحديث فأخذ عن التابعين كنافع مولى ابن عمر وابن شهاب الزهري وربيعه الرأي وابن هرمز وقد أوثر عنه قوله (كنت آتي ابن هرمز من بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل فأنتفع بعلمه).
* ظل دائبا في تحصيل العلم حتى صار حجة في الفقه والحديث فشهد له شيوخه وأجازوه بالرواية والفتوى وكان بعد ابن سبع عشر سنة.
* صار بعدها عالم دار الهجرة الذي يشار إليه بالبنان ويسعى إليه طلبة العلم,وقد وثق الناس بروايته وعلمه حتى روى عنه شيوخه كربيعه الرأي.
انشغاله بالحديث والفقه
كان يعقد مجلسا للحديث في المسجد النبوي بعد أن يغتسل و يتطيب ويلبس أحسن الثياب ويتحلق من حوله طلاب الحديث ولا يرفع صوته عليهم توقيرا لرسول.
- أمضى أربعين سنة يجمع الأحاديث عن الرسول وصحابته ويميز صحيحها من غيره.
- يصنف ما صح عنه منها في كتابه ( الموطأ).
- رتب كتابه الموطأ حسب أبواب الفقه ثم عرضه على علماء عصره فوافقوه(( وأثر عنه انه قال : عرضت كتابي على سبعين من الفقهاء فكلهم واطأوني عليه فسميته ((الموطأ)).
كتب لكتابي قبولا لدى الناس حيث سمعه بعض مشاهير عصره كالأوزاري والشافعي والشيباني وغيرهم.
- بلغ عدد طلابه (1400)طالب علم حملوا الموطأ إلى مختلف أقطار العالم الإسلامي.
وحكي أن الخليفة الرشيد سمعه ومعه أولاده أثناء حجه وهم أن يعلقه في الكعبة ويحمل الناس العمل به فأبى مالك قائلا: ((يا أمير المؤمنين إن أصحاب رسول الله اختلفوا في الفروع وتفرقوا في البلدان وكل مصيب , فعدل الرشيد عن ذلك, وما زال علماء المسلمين يتداولون الموطأ شرحا واختصارا كابن عبد البر وابن العربي والسيوطي وآخرين.
أصول مذهبه بالتسلسل:-
1- القرآن الكريم.
2- السنة النبوية.
3- الإجماع.
4- عمل أهل المدينة.
5- القياس.
6- أقوال الصحابة.
7- المصالح المرسلة.
* نلاحظ أن الإمام مالك جعل عما أهل المدينة مصدرا للتشريع قبل القياس:
اهتم مالك بالمصالح المرسلة.وهي المصالح التي لم ينص الشارع على تقريرها ولا على إلغائها كمصلحة الناس في تسجيل عقود الزواج في المحاكم المعاصرة كما جعل رحمه الله عمل أهل المدينة مصدرا للاجتهاد(لأن أهل المدينة لا يلتزمون أمرا إلا إذا عمل به الصحابة.
صفاته:-
- كان شديد التقوى مهيبا ذا ورع معزا للعلم وحكي أن الخليفة المهدي بعث له بألفي دينار ثم أرسل إليه أن يسافر إلى بغداد فيكون إلى جنبه في عاصمة الخلافة , فقال مالك : قال النبي المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والمال عندي على حاله!!
- يتأنى في فتواه.
وفاته
توفي بالمدينة سنة 179هـ .
انتشر مذهبه في المغرب الأقصى و الجزائر وتونس وليبيا والسودان وغالب بلاد الخليج.