الرئيسية
هي شركة
سويدية تأسست عام 1915 كشركة تابعة لمجموعة “سفينسكا كولاجير فابريكين إيه
بي” المتخصصة في صنع محامل كريات الماكينات والأختام المعدنية وأنظمة
التزييت والتشحيم ومنتجات الهندسة الكهروميكانيكية والإلكتروميكانيكية
وخدمات أخرى ذات صلة بهذه المنتجات، إلا أن انطلاق شركة فولفو الرسمي
لصناعة السيارات كان بالضبط في 14 أبريل 1927 في مدينة جوتنبورج.
وتعني “فولفو” باللغة اللاتينية “أدور أو أتدحرج”
وذلك نسبة إلى عجلات السيارة ومحامل كريات ماكينتها التي لا يمكن للسيارة السير من دونها.
وقد أطلقت الشركة اسم “فولفو” أول مرة على نوع خاص من
“محامل الكريات” سنة 1911، غير أن ذلك لم يدم طويلاً، إذ قرر مدير المبيعات
في الشركة الأم، “أسار جابرييلسون” والمهندس “جوستاف لارسون” عام 1924
تأسيس شركة متخصصة فقط في صناعة السيارات، وتكون ذات مواصفات عالية تخولها
السير في جميع الطرقات الصعبة لدولة السويد وجوها البارد، وهو ما حرصت
الشركة على الالتزام به منذ تأسيسها.
ويجسد شعار الشركة حسب تصميمه الحالي، مستطيلاً أزرق مكتوب عليه اسم
الماركة وموجود داخل دائرة، باعتبار الدائرة هي الرمز الكيميائي للحديد
الذي انتعشت صناعته في السويد منذ مدة طويلة، بسهم معدني في أعلى يمينها
متجهاً إلى الخارج، كما أنها تمثل الدرع الحديدية والرمح الذي اتخذ رمزاً
لصناعة الأسلحة، ويعد الشكل ذاته رمزاً لكوكب مارس وإله الحرب في الثقافة
الرومانية، إضافة إلى رمزه إلى الجنس الذكري.
ولم تطلق الشركة أول صناعاتها من السيارات في السوق السويدية إلا
سنة 1926 بعد عرضها عشرة نماذج ذات تصاميم مختلفة وشاملة مركبات خفيفة
وثقيلة (شاحنات وحافلات) في السوق السويدية، والتي سرعان ما استقطبت اهتمام
أسواق بقية الدول الأوربية والاسكندنافية وزاد الطلب عليها، خاصة الثقيلة
منها، في مختلف الأسواق العالمية.
ولم تشتهر سيارات فولفو الخفيفة خارج السويد إلا بعد الحرب العالمية
الثانية. وفي عام 1999، باعت مجموعة فولفو شركة فولفو لصناعة السيارات إلى
شركة فورد الأميركية لصناعة السيارات بمبلغ 6.45 مليار دولار، وقد حصرت
شركة فورد إنتاجها من فولفو بعد هذه الصفقة على المركبات الثقيلة، في حين
استمرت فورد في إنتاج السيارات الخفيفة. وفي سنة 2010، باعت شركة فورد
لصناعة السيارات ماركة فولفو إلى الشركة الصينية “جيلي القابضة” بمبلغ 1.8
مليار دولار.
ويسجل تاريخ صناعة السيارات لشركة فولفو العديد من الإنجازات في
مجال السلامة والأمان والبيئة وقوة التحمل والإضاءة، ومن بين هذه الإنجازات
أن فولفو كانت أول من استخدم حزام الأمان في سياراتها، كما أنها تتميز
بقوة إضاءة مصابيحها الأمامية.
وتتصف محركات فولفو بإصدارها أقل معدلات انبعاث العوادم بفضل نظام
الوقود المعدل لديها المُصنع خصيصاً لتقليل الانبعاثات، والقائم على إصدار
أقل معدل من الانبعاثات بدءاً من تشغيل المحرك وتسخين صندوق العادم في
السيارة عند انطلاقها. كما أنها طورت أنظمة كاميرات ومستشعرات في مقدمة
المركبة ومؤخرتها لمراقبة سير المركبة باستخدام الحاسوب بشكل دقيق لمنع
الحوادث المرورية.
سويدية تأسست عام 1915 كشركة تابعة لمجموعة “سفينسكا كولاجير فابريكين إيه
بي” المتخصصة في صنع محامل كريات الماكينات والأختام المعدنية وأنظمة
التزييت والتشحيم ومنتجات الهندسة الكهروميكانيكية والإلكتروميكانيكية
وخدمات أخرى ذات صلة بهذه المنتجات، إلا أن انطلاق شركة فولفو الرسمي
لصناعة السيارات كان بالضبط في 14 أبريل 1927 في مدينة جوتنبورج.
وتعني “فولفو” باللغة اللاتينية “أدور أو أتدحرج”
وذلك نسبة إلى عجلات السيارة ومحامل كريات ماكينتها التي لا يمكن للسيارة السير من دونها.
وقد أطلقت الشركة اسم “فولفو” أول مرة على نوع خاص من
“محامل الكريات” سنة 1911، غير أن ذلك لم يدم طويلاً، إذ قرر مدير المبيعات
في الشركة الأم، “أسار جابرييلسون” والمهندس “جوستاف لارسون” عام 1924
تأسيس شركة متخصصة فقط في صناعة السيارات، وتكون ذات مواصفات عالية تخولها
السير في جميع الطرقات الصعبة لدولة السويد وجوها البارد، وهو ما حرصت
الشركة على الالتزام به منذ تأسيسها.
ويجسد شعار الشركة حسب تصميمه الحالي، مستطيلاً أزرق مكتوب عليه اسم
الماركة وموجود داخل دائرة، باعتبار الدائرة هي الرمز الكيميائي للحديد
الذي انتعشت صناعته في السويد منذ مدة طويلة، بسهم معدني في أعلى يمينها
متجهاً إلى الخارج، كما أنها تمثل الدرع الحديدية والرمح الذي اتخذ رمزاً
لصناعة الأسلحة، ويعد الشكل ذاته رمزاً لكوكب مارس وإله الحرب في الثقافة
الرومانية، إضافة إلى رمزه إلى الجنس الذكري.
ولم تطلق الشركة أول صناعاتها من السيارات في السوق السويدية إلا
سنة 1926 بعد عرضها عشرة نماذج ذات تصاميم مختلفة وشاملة مركبات خفيفة
وثقيلة (شاحنات وحافلات) في السوق السويدية، والتي سرعان ما استقطبت اهتمام
أسواق بقية الدول الأوربية والاسكندنافية وزاد الطلب عليها، خاصة الثقيلة
منها، في مختلف الأسواق العالمية.
ولم تشتهر سيارات فولفو الخفيفة خارج السويد إلا بعد الحرب العالمية
الثانية. وفي عام 1999، باعت مجموعة فولفو شركة فولفو لصناعة السيارات إلى
شركة فورد الأميركية لصناعة السيارات بمبلغ 6.45 مليار دولار، وقد حصرت
شركة فورد إنتاجها من فولفو بعد هذه الصفقة على المركبات الثقيلة، في حين
استمرت فورد في إنتاج السيارات الخفيفة. وفي سنة 2010، باعت شركة فورد
لصناعة السيارات ماركة فولفو إلى الشركة الصينية “جيلي القابضة” بمبلغ 1.8
مليار دولار.
ويسجل تاريخ صناعة السيارات لشركة فولفو العديد من الإنجازات في
مجال السلامة والأمان والبيئة وقوة التحمل والإضاءة، ومن بين هذه الإنجازات
أن فولفو كانت أول من استخدم حزام الأمان في سياراتها، كما أنها تتميز
بقوة إضاءة مصابيحها الأمامية.
وتتصف محركات فولفو بإصدارها أقل معدلات انبعاث العوادم بفضل نظام
الوقود المعدل لديها المُصنع خصيصاً لتقليل الانبعاثات، والقائم على إصدار
أقل معدل من الانبعاثات بدءاً من تشغيل المحرك وتسخين صندوق العادم في
السيارة عند انطلاقها. كما أنها طورت أنظمة كاميرات ومستشعرات في مقدمة
المركبة ومؤخرتها لمراقبة سير المركبة باستخدام الحاسوب بشكل دقيق لمنع
الحوادث المرورية.
